نصرالله: من یفتعل الحروب فی العالم هم النخب السیاسیة والمالیة والاقتصادیة من أجل تحقیق مصالحهم

۰ نظر گزارش تخلف
ضد الصهاینة
ضد الصهاینة

أکَّد الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله أنَّ هناک جزءًا کبیرًا من الصراعات الموجودة فی لبنان والعالم لها علاقة بالصراع على السلطة والزعامة.

وفی کلمة خلال المجلس العاشورائی المرکزی (اللیلة العاشرة) فی باحة عاشوراء فی الضاحیة الجنوبیة لبیروت، قال السید نصر الله: “کثیر من الحروب فی التاریخ قامت من أجل الصراع على الغنائم والنفط والأسواق والطاقة ولیس على المبادئ وإشاعة العدل فی الأرض”.

وأضاف أنَّ “من یفتعل الحروب فی العالم هم النخب السیاسیة والمالیة والاقتصادیة من أجل تحقیق مصالحهم”.

وأشار سماحته إلى أنَّ تجربة المقاومة فی لبنان بیّنت أنّ مجتمع المقاومة بأغلبیته یحمل الروح الجهادیة أی روح الإیمان والجهاد، مشددًا على أنَّ هذا المجتمع أثبت أنّه حاضر للاستشهاد ویرسل أبناءه للجهاد والشهادة.

وتابع: “شهدنا من عوائل الشهداء منذ بدایة هذه المسیرة الصبر والتضحیة والاستعداد لتقدیم المزید”، لافتًا إلى أنَّه فی کل الحروب والتحدیات التی شهدناها کان لها ایجابیات ضخمة على مسیرتنا کمًّا ونوعًا.

واعتبر السید نصر الله أنَّه “لو جاء الله تعالى بالإمام الحسین ومعرکة کربلاء فی هذه السنة ونادى الحسین (ع) “هل من ناصر ینصرنی؟” لا شکّ أنّ الذین یقولون فی هذا الزمن “لبیک یا حسین” لن یخذلوه ولو حُرّقوا أو قطّعوا”. https://m.youtube.com/watch?v=4-js9XtF5F0

نظرات

نماد کانال
نظری برای نمایش وجود ندارد.

توضیحات

نصرالله: من یفتعل الحروب فی العالم هم النخب السیاسیة والمالیة والاقتصادیة من أجل تحقیق مصالحهم

۰ لایک
۰ نظر

أکَّد الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله أنَّ هناک جزءًا کبیرًا من الصراعات الموجودة فی لبنان والعالم لها علاقة بالصراع على السلطة والزعامة.

وفی کلمة خلال المجلس العاشورائی المرکزی (اللیلة العاشرة) فی باحة عاشوراء فی الضاحیة الجنوبیة لبیروت، قال السید نصر الله: “کثیر من الحروب فی التاریخ قامت من أجل الصراع على الغنائم والنفط والأسواق والطاقة ولیس على المبادئ وإشاعة العدل فی الأرض”.

وأضاف أنَّ “من یفتعل الحروب فی العالم هم النخب السیاسیة والمالیة والاقتصادیة من أجل تحقیق مصالحهم”.

وأشار سماحته إلى أنَّ تجربة المقاومة فی لبنان بیّنت أنّ مجتمع المقاومة بأغلبیته یحمل الروح الجهادیة أی روح الإیمان والجهاد، مشددًا على أنَّ هذا المجتمع أثبت أنّه حاضر للاستشهاد ویرسل أبناءه للجهاد والشهادة.

وتابع: “شهدنا من عوائل الشهداء منذ بدایة هذه المسیرة الصبر والتضحیة والاستعداد لتقدیم المزید”، لافتًا إلى أنَّه فی کل الحروب والتحدیات التی شهدناها کان لها ایجابیات ضخمة على مسیرتنا کمًّا ونوعًا.

واعتبر السید نصر الله أنَّه “لو جاء الله تعالى بالإمام الحسین ومعرکة کربلاء فی هذه السنة ونادى الحسین (ع) “هل من ناصر ینصرنی؟” لا شکّ أنّ الذین یقولون فی هذا الزمن “لبیک یا حسین” لن یخذلوه ولو حُرّقوا أو قطّعوا”. https://m.youtube.com/watch?v=4-js9XtF5F0

اخبار و سیاست