مُقابلة حصریة لسکای نیوز عربیة مع الرئیس السوری بشار الأسد. الرئیس السوری تحدث عن عدة ملفات مهمة تخص علاقات دمشق مع محیطها العربی والإقلیمی والدولی. الأسد أکد أنه لن یَلتقیَ مع الرئیس الترکی رجب طیب أردوغان وَفق شروط ترکیة، مشددا على أن دمشق ترغب فی انسحاب القوات الترکیة من الأراضی السوریة، بینما یسعى أردوغان لشرعنةِ وجود هذه القوات، واصفا الإرهاب فی سوریا بأنه صناعةٌ ترکیة. أما على صعید العلاقات مع لبنان .. فنفى الرئیس السوری وجود أی تدخلات سوریة هناک، مؤکدا أن دمشق لا تدعم أیَّ مرشح على حساب آخر. الأسد کشف أیضا أن دمشق لم تتلقَّ أیَّ عروضٍ أمیرکیة لإقامة علاقات مع إسرائیل. مشددا على أنه إذا لم یکن هناک استعدادٌ إسرائیلی لإعادة الأراضی السوریة فلا داعی لإضاعةُ الوقت. أما على صعید العلاقات مع واشنطن .. فأکد الرئیس السوری أن الحوار معها بدأ منذ سنوات بشکل متقطع لکنه لم یؤد لأی نتیجة. فکیف ستکون الخطوات القادمة لسوریا فی سیاستها الخارجیة.. وما شکل العلاقة التی تبحث عنها دمشق فی علاقتها مع محیطها؟
معنا من دمشق الکاتب والباحث السیاسی الدکتور بسام أبو عبدالله
ومن إسطنبول الباحث فی مرکز تحلیل السیاسات محمود علوش
ومن واشنطن، المدیر التنفیذی لمرکز السیاسة الأمنیة، فرید فلیتز