نتابع فی ما بعد العرض منتدى الوثائقیات مناقشة سلسلة وثائقیّ المیادین "الرئیس إمیل لحود"، تتسارع الأحداث فی لبنان ومحیطه، یبیّن الجزء الرابع کیف وفّر احتلال العراق لواشنطن مناخاً للعمل على إعادة تشکیل الشرق الأوسط ، کان أبرز تجلیاته فی القرار 1559 لتصفیة المقاومة فی لبنان، ترافق مع زیادة الضغط على سوریا ولبنان منعاً لتمدید رئاسة لحود، فبقاؤه فی قصر بعبدا رأت فیه دمشق ضرورة استراتیجیةً فی توقیت کاد یصل حدّ الاشتعال عام 2005 مع الاغتیال الزلزال کما یبرز الجزء الخامس. اغتیال رئیس الحکومة رفیق الحریری أدخل لبنان مرحلة وصفت بالأخطر فی تاریخه الحدیث، لتشتدّ الظروف على الرئیس لحود، حملات مقاطعة وعزلة ترافقت مع خروج الجیش السوریّ من لبنان، لکنّ الرئیس لحود صمد قولاً وفعلاً، ما دفع البعض إلى القول إنّ من تغلّب على محنة 2005 یتغلّب على کلّ المحن. وفی متابعة نقاش الجزأین الرابع والخامس: بین التمدید والقرار 1559 سباق أجندات ، نستعید بعض الکوالیس. عام 2005، بین الاغتیال الزلزال والخروج السوریّ من لبنان، ما حقیقة ما جرى؟ حملات مقاطعة وعزلة سیاسیة، کیف تجاوز لحود محاولة إطاحته ولماذا؟